بدأت أنظار الجهاز الفني للأهلي تتجه نحو كولومبيا حيث يلعب المنتخب المصري للشباب لكرة القدم مبارياته في كأس العالم للبحث عن النجوم الذين سيفرزهم المنتخب من أجل الانقضاض عليهم.
ووضع الأهلي ثلاثي المقاولون العرب محمد صلاح نجم الهجوم. ومحمد النني دينامو الوسط وعلي فتحي الظهير الايسر علي قائمة اهتماماته لبدء التفاوض معهم بشكل رسمي. إذا ما تمسك اتحاد الكرة بتطبيق اللائحة واقرار مبدأ الهبوط الذي يعتبر علي وشك الالغاء هذا الموسم.
يحاول المسؤولون بالأهلي استمالة مجدي عبد الغني رئيس بعثة منتخب الشباب في كولومبيا لاقناع اللاعبين الثلاثة بالانضمام للاهلي خاصة وأنها فرصة لا تعوض في الوقت الحالي الذي يعاني فيه الأهلي من مراكز عديدة تحتاج للاعبين مثلهم.
ورفض عبد الغني القيام بدور السمسار حيث أصر علي عدم التدخل لدي أي جهة لأن الهدف الذي يلعب له المنتخب أكبر من محاولات البعض الجري وراء صفقات قد تعرقل انطلاقة الفريق في البطولة.
وتسبب قرار مجدي عبد الغني في صدمة لمسئولي القلعة الحمراء. خاصة وأنهم توقعوا أن يتم مساعدتهم علي اعتبار أن عبد الغني أحد أبناء النادي المخلصين. لكن رفضه جعل هناك محاولات في اتجاه آخر.
لاحظ ضياء السيد المدير الفني أعدادا هائلة من الاتصالات في مصر تنهال علي عدد كبير من لاعبي الفريق ورفض جلوس اي لاعب مع أي سمسار سواء مصري أو اجنبي حتي نهاية البطولة.
ويحاول الأهلي تكرار تجربة 2001 مع منتخب شوقي غريب الفائز ببرونزية كأس العالم في الارجنتين حينما استطاع الفريق الأحمر ضم معظم عناصر المنتخب علي مدار العامين اللذين تلا البطولة مباشرة.
واستطاع الأهلي حينها التعاقد مع محمد شوقي من المصري. وأحمد أبو مسلم. وابو المجد مصطفي من فريق مزارع دينا. ورضا شحاتة من فريق المنصورة بينما العناصر التي كانت موجودة في الفريق من الأهلي كانت مؤثرة مثل حسام غالي. ووائل رياض وغيرهم من اللاعبين.
المشكلة الصعبة التي يعاني منها الأهلي حاليا هي تدني مستوي نجومه الشباب باستثناء محمد عبد الفتاح الظهير الايسر للفريق. والذي لعب أفضل مبارياته علي الاطلاق خلال ذلك المونديال في حين لا يشارك الباقي بصفة مستمرة ويجلسون علي مقاعد البدلاء.
ويضم منتخب الشباب من الأهلي أحمد نبيل مانجة. وأيمن أشرف. ومحمد عبد الفتاح. وحسين السيد. في حين يغيب رامي ربيعة للاصابة.