منذ صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادى الداخلية إلى القسم الثانى فى
موسم 2006 وادارة النادى تضع نصب أعينها التمثيل المشرف خاصة وأن الفريق
كان يحتل مكانة متوسطة فى جدول مجموعة القاهرة حتى جاء علاء عبد العال
مديرا فنيا بعد نجاحه فى التأهل بفريق الشرطة للممتاز وحمل راية الجهاز
الفنى لتكرار الانجاز وبالفعل استطاع الوصول الى المحطة الأخيرة من السباق
فى الموسم قبل الماضى حتى الثوانى الأخيرة من عمر الدورى ولكن طارت البطاقة
للانتاج الحربى وفى الموسم الماضى كان ندا قويا حتى النهاية الى أن كان
الصعود من نصيب وادى دجلة حتى أعلن أن " التالتة تابتة" ونجح فى قيادة
الفريق فى تحقيق آمال وطموحات وزارة الداخلية بأن يكون لها فريق فى
الأضواء.. مع علاء عبد العال كان الحوار الخاص للأهرام سبورت.
هل كنت تتوقع صعود الفريق بهذه السهولة ؟
- مع وجود العديد من الفرق التى لها باع طويل فى عالم الكرة يكون التأهل
فى غاية الصعوبنة ولكن هناك عناصر لو توافرت يكون الصعود ممكنا ولا يوجد
مدرب فى العالم يؤكد بأنه سيفوز ببطولة أو يصعد للدرجات الأعلى عند التعاقد
معه ولكن هناك مقومات لو توافرت يكون النجاح مضمون بنسبة كبيرة.
وهل تتوافر لديك هذه المقومات؟
- أعتقد أن تجديد الثقة فى جهازى الفنى مع نهاية الموسم الماضى كان أكبر
تحدى واجهته من أجل إثبا ت الذات، وأن أكون عند حسن ظن المسئولين، خاصة
وأننى رفضت عروضا بالجملة من أندية أخرى، فالتقت الطموحات سويا مع إدارة
النادى الذين وفروا لى كل سبل النجاح من أجل تحقيق الهدف المنشود.
وماذا بعد توقف الحياة الكروية أثناء أحداث الثورة؟
- برغم أن العديد من الأندية توقفت لفترة طويلة، فإننا لم نتوقف على
الإطلاق وواصلنا التدريبات بقوة حتى نحقق الهدف بغض النظر عن أن هناك
متغيرات من ا لممكن كان أن تحدث لنا، لكننا فى طريقنا دون النظر لما يحدث
من حولنا.
هناك دعم من فريق الشرطة هل استفدت منه؟
- بالتأكيد هناك بعض اللاعبين المرتبطين بعقود مع الشرطة انضموا الى
الداخلية للاستفادة من قدراتهم، ولكن ليس بالشكل الذى تردد بأن قوام الشرطة
انضم للداخلية فقد كان لدى فريق كامل تم تجهيزه على مدار 3 سنوات، وأعتبر
لاعبو الشرطة مكملين لنا .
كنت تخشى من أسماء الترسانة والاتصالات والنصر وطنطا وغيرها من الأندية "الكبيرة" ؟
- الغريب فى الأمر أن هذه الأندية مستقرة ودعمت نفسها وحصلت على الفرص
الكاملة فى الإعداد.. والأغرب كما يرى البعض أن نحسم التأهل قبل نهاية
الدورى بأربع أسابيع ونحن نملك أقوى خط هجوم وثانى أقوى خط دفاع وبفارق 17
نقطة عن أقرب منافسينا وهو إنجاز لم يتحقق على مدار على مدار تاريخ دورى
القسم الثانى
وهل يؤرقك ما يثار عن المادة 18؟
- لا أريد أن أسبق الأحداث، لكنني أعتقد أن الفريق له إدارة منفصلة،
والذى لايعلمه الكثيرون أن الفريق اسمه نادى العاملين بالداخلية، وسيكون له
كيان منفصل أما اذا حدث غير ذلك فاننا لا نملك إلا الموافقة على القرارات
التي تصدرها الجهات المسئولة.
هل تعتبر نفسك مدرب محظوظ أم سىء الحظ؟
- لا هذا ولا ذاك فأنا أعمل بجد، والإلتزام شعارى ومعى جهاز معاون محترم
لم نفترق منذ أن قدنا سويا سفينة الفريق وكنا سويا أيضا منذ أن كنا فى قطاع
الناشئين بنادى الشرطة.
هل لدى الفريق القدرة على التواجد بشكل قوى فى الممتاز؟
- أعتقد أن أغلب قوام الفريق سيستمر معى لأنهم يستحقون اللعب فى الأضواء،
وأعتقد أيضا أن المشاركة فى الدورى الممتاز لن تكون أصعب مما واجهناه فى
القسم الثاني، وسنثبت للجميع أننا جديرون بالتمثيل المشرف فى الأضواء.
سمعنا عن عروض للاعبي الداخلية للانضمام لأندية القمة ؟
- لن نفرط فى أى لاعب مرتبط بعقد مع النادى طالم أن الفريق فى حاجة إليه