لأن نادى الترسانة من الأندية التى فرضت نفسها على الساحة
الكروية منذ مطلع الدورى العام حيث كانت سنوات التألق فى الستينات، واستمر
النادى بلقب الشواكيش حتى وقتنا هذا فكان لزاما على كل من يتولى مهمة
رئاسة النادي أن يعمل جاهدا على ضرورة إعادة الزمن الجميل لهذا النادى
العريق.. ولأن النادى عرف كرويا باسم الشاذلى ومصطفى رياض .. ومعهما أجيال
وأجيال يصعب حصرها من اللاعبين المتميزين فان القيادة الادارية المتميزة
تعد على أصابع اليد الواحدة منها صلاح الشاهد وعبد المنعم الحاج .. حتى صار
حسن فريد أكثر شخصية تولت مقاليد الأمور على كرسى الرئاسة استمرت 4 دورات
إلى جانب بعض السنوات مابين التعيين أو حل مجلس الإدارة لأسباب متنوعة.. مع
حسن فريد كان الحوار:
نراك متفائل بصعود الشواكيش للأضواء رغم الصراع على المركز الثانى بعد تأهل الداخلية؟
عندما كان الفريق فى المركز الرابع كنت على يقين بصعود
المنحنى من جديد خاصة وأننا بدأنا الموسم فى المركز الثانى ثم توقف الدورى
بسبب الثورة ومن الطبيعى أن يهبط المنحنى ثم يصعد مرة أخرى واعتقد أن
مباراة الاتصالات ستكون نقطة فارقة فى مستقبل الفريق لأن المباراة لن تقبل
القسمة على اثنين ومن هنا أناشد جماهير الترسانة ضرورة ملء المدرجات
لمؤازرة الفريق بقوة.
هل لديك أمل فى تنفيذ المادة 18 ؟
كلي ثقة فى تطبيقها حيث كنت أول من دعا الى ضرورة العمل
بها للقضاء على سطوة أندية الشركات والمؤسسات حيث تحول الدورى العام الى
دورى شركات وأصبحت الأندية الجماهيرية فى خبر كان .. وبالفعل كنت على مقربة
من الحصول على تنفيذ القرار بعد أن وصل الأمرإالى الفيفا ولكن تلقيت وقتها
أوامر عليا بسحب الشكوى، وأمور وصلت الى حد التهديدات.
من أطلق هذه التهديدات ؟
لا داعى نفتش فى الماضى ونشهر السكاكين فى وجه من هم
مقيدون فى الوقت الحالى ولا داعى أيضا للتشهير، ولننظر الى الحاضر ولنأخذ
من الثورة الوجه الجميل وننظر الى المستقبل بصورة مشرقة.
إذن أنت فتحت الصفحة من جديد ؟
بالتأكيد وكنت أول من حضر الجمعية العمومية الودية
الماضية وناديت بضرورة إنصاف الأندية الجماهيرية مع تعديل اللوائح ومنح
الأربعة الأوائل من الجدول حرية التعاقد مع 4 لاعبين فقط ثم الأربعة
الآخرين التعاقد مع ستة والنصف الثانى من الجدول حرية التعاقد مع ثمانية
وهكذا حتى لا يأكل الكبير الصغير وتظل أندية تستأثر بالبطولات والأخرى تقف
فى موقف المتفرج.
مارأيك فى لائحة الثمانى سنوات وتعميمها على الأندية بعد تطبيقها على الاتحادات ؟
أنا مع الشرعية فى كل شىء، ولا يوجد شخص يتولى مسئولية
رغم أنف أحد وأنا عن نفسى عندما نجحت فى أحد الانتخابات ووجدت نفسى مع
مجموعة لم نكن متفاهمين تقدمت باستقالتي.
ماذا عن الدعوى المرفوعة ضد انتخابات النادى ؟
مشكلة نادى الترسانة أنه منذ سنوات طويلة لم يهنأ بمدة
كاملة من عمر المجلس ودائما يخرج علينا الفاشلون فى الانتخابات، ويتقدموا
بطعون ويرفعوا فى دعاوى عديدة فيسقط المجلس ثم تعاد الانتخابات وينجح نفس
الأشخاص التى جاءت بها إرادة الجمعية العمومية وهكذا تعاد الكرة فى كل مرة.
وماذا عن انشقاق المجلس ؟
لا يوجد أي انشقاق فى الوقت الحالى بدليل الهدوء الذى
يتسم به النادى ومجلس الإدارة يأخذ قراراته بمنتهى الديمقراطية والشفافية
وحرية الرأى والتعبير والاختلاف فى الآراء سمة طبيعية والمهم أن القرارات
تأتى فى النهاية لمصلحة النادى.
متى نرى نادى الترسانة فى الممتاز من جديد ؟
عندما تستقر الأمور وتهدأ وينظر الينا المسئولون باتحاد
الكرة على أننا ناد له تاريخ وشعبية كبيرة .. وأتمنى عند التأهل ألا نكون
ضيوف شرف على الدورى الممتاز.