رد المهندس عدلي القيعي مدير التعاقدات بالنادي الأهلي على ما يتردد في عدد من وسائل الإعلام من تأكيدات على تعاقد الأهلي مع مهاجم الإسماعيلي أحمد علي مع تحديد المقابل المادي بـ 8 ملايين جنيه بأنه لا يعرف كيف تكتب الصحافة مثل هذه المبالغ النقدية المبالغ فيها، هذا غير المنطق مع من سيتفاوض للحصول على خدمات اللاعب ولم تتضح الرؤية حتى الآن لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي المستقيل.
وتابع القيعي خلال تقديمه لبرنامج "ملك وكتابة" على قناة "الأهلي" بأن الأهلي جاءت له الرغبة في ضم اللاعب فقط بعد أن أعلن الاسماعيلي فتح الباب لإعارته من جديد بعد عودته من الهلال السعودي وأي كلام مؤجل لحين وضوح الرؤية في الإسماعيلي ليبدأ وقتها الكلام في إمكانية التفاوض من عدمه، لكنه يعتب على الجميع هذه الأرقام بالملايين التي اصبحت تتردد بكل بساطة ولا يعرف من أين وعلى أي أساسا تقال وهي تتناقض عن كل ما قيل عقب ثورة 25 يناير من وجوب وضع سقف للتعاقدات وتخفيض رواتب اللاعبين ولكن ما يجده الآن عكس ذلك تماماً بل الأرقام تضاعفت بشكل مخيف وملفت للنظر.
مشيراً بأن هذا الكلام ينطبق على صفقة صانع ألعاب وليد سليمان فشدد القيعي على أن الرغبة المتبادلة بين الأهلي واللاعب من سنوات ما زالت قائمة ولكنها تصبح بعيدة خصوصاً وأن إدارة إنبي وضعت رقم تعجيزي يبلغ 12 مليون جنيه معتبراً أن ذلك ذكاء من الإدارة البترولية فهي ترغب في الإحتفاظ بلاعبها وفي نفس الوقت تريد أن ترضي رغبته بالرحيل فوضعت رقم يضمن لها بقاءه وحتى لو وجد من يدفع الرقم فهذا مكسب كبير لهم، مشيراً أن الأمر صعب حتى لو كان وليد هو الصفقة الوحيدة التي يحتاجها الأهلي فكيف الحال والفريق يحتاج لدعم صفوفه بأربع أو خمس لاعبين على الأقل خلال انتقالات هذا الصيف من أين ستأتي كل هذه الملايين وحتى إن وجدت فليس منطقي دفعها لأنها ستصبح قاعدة يطالب الجميع بالتساوي بها.
أما عن اصرار المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة السكندري على الحصول على 8 ملايين جنيه مقابل نجم فريقه حمودي فأكد القيعي أنه حصل تفاوض بالفعل للحصول على اللاعب في انتقالات يناير الماضي واستضافه هو وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي في منزله ولكن المهندس فرج من وجهة نظره "معجون احتراف" طلب بتأجيل التفاوض لنهاية الموسم ، وتابع بأنه لن ينكر أن اللاعب موهبة مبشرة لكن الأرقام التي تقال لا علاقة لها بأرض الواقع فإذا كانت هذه البداية للاعب في بدايته فهل سيستحق بعد ذلك مثلاً 20 مليون عندما تنضج موهبته مشيراً لأن الأمور زادت صعوبة بعد دخول الزمالك على خط المفاوضات ويعتقد أنها باتت مستحيلة مع الغاء الهبوط وبقاء سموحة في الممتاز.
وفيما يخص ما تردد عن اقتراب النادي الأهلي من حسم تعاقده مع عبد الله السعيد لاعب الدراويش بمبلغ 8 ملايين فشدد القيعي على أن الأمر ليس له أساس من الصحة هذا غير الرقم المبالغ والذي يتكرر للمرة الألف فهو لم يسمع به سوى من الإعلام عن وجود شخص مفوض من قبل مجلس إدارة النادي الأهلي بالموضوع ـ في إسقاط على محمد عبد الوهاب عضو مجلس الأهلي السابق ـ وأن دقة التفاصيل دفعته للإستفسار من الإدارة ولجنة الكرة فلم يجد علم لأحد بالموضوع بل وجاء الرد عليه أن هذه مسئوليته وهم من يجب أن يسألوه مطالباً الشخص الذي يقول بأنه مفوض أن يخرج بشفافية ويخبر الجميع ممن هو مفوض تحديداً.
وتابع القيعي الكلام عن الصفقات للاعبي الفريق بين الرحيل بالإعارة أو البيع أو البقاء فأوضح موقف الجزائري أمير سعيود أن تعاقده مع الأهلي مستمر لأربع سنوات أخرى ومقراً بأنه لاعب موهوب لفت نظر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ولكن في سنه يحتاج للعب بانتظام من أجل تطوير مستواه، مضيفاً بأنه قد تكون رؤية الجهاز الفني باعطاء اللاعب فرصة للعب بانتظام من خلال إعارته لنادي يعطيه الفرصة ويكون تحت أنظارهم ليتابعوه وتظل أيضا فرص بقاءه قائمة.
وأضاف القيعي بأنه بالفعل وصلت لسعيود عدة عرض منها من نادي خليجي وعدد من العروض من الأندية المحلية من بينها الجونة وسيتم حسم الأمر بمجرد عودة اللاعب من الجزائر والتي من المرجح أن يكون الثلاثاء 26 يوليو الجاري.
أما فيما يخص شباب الأهلي وابناءه فشدد القيعي على أنه بالفعل حسم شهاب الدين أحمد موقفه بتمديد عقده لأربع سنوات قادمة في جلسة لم تستغرق ربع ساعة في حضور والده أشعرته بالطمأنينة على إخلاص ابناء النادي لبيتهم الذي تربوا فيه، أما عفروتو فهو بالفعل عقد معه جلسة بعد شهاب وتوصل معه للخطوط العريضة وأكد كلاهما حرصه على الأخر وأكد له اللاعب على أنه تحت أمر النادي لكنه من منظور الجهاز الفني بقيادة جوزيه الذي لم تسنح له الفرصة لمشاهدة هذه الموهبة عن كثب بأن يُعار لأحد الأندية لإثبات نفسه وإظهار قدراته للعودة من جديد، وتابع بأنه أيضاً نفس الأمر مع شكري فهو على ثقة أنه سيتم حسمه خلال وقت قريب فهؤلاء هم مستقبل النادي وابناءه المخلصين له