تتعرض
أندية الشركات لحملة ضارية من الأهلى والزمالك لخطف نجومها بجميع السبل
المشروعة وغير المشروعة مستخدمة فى ذلك السماسرة والشعبية الجارفة والإعلام
الموجه تارة والتهديد بالمادة "18" تارة أخرى .
نادى
إنبى أحد الأندية التى يتعرض لهذه الحملة لخطف نجومه وليد سليمان وأحمد
رءوف وتوفيق عبد العزيز، خاصة وانه يعتبر المنافس الأول للأهلى والزمالك فى
الدورى العام فى ظل الامكانات الكبيرة لهذا النادى سواء فنيا، حيث يضم
نخبة من نجوم الكرة المصرية القادرة على فرض ادائها على الخصم ومباريات
الفريق امام الأهلى والزمالك فى الموسم الماضى خير دليل على ذلك حيث خسر
امام الأهلى فى ظروف غامضة واقتنص 4 نقاط من الزمالك من فوز وتعادل.
الهدف
الأول من حرمان نادى إنبى من نجومه هو اضعاف الفريق وعدم قدرته على
المنافسة، لذلك ركز الأهلى على خطف نجم الفريق وليد سليمان بكل الطرق سواء
عن طريق المفاوضات ونشر معلومات مغلوطة لتشويه صورة نادى إنبى أو بالتشكيك
فى عقد اللاعب بحجة انه تم تحت ضغط أدى الى توقيع اللاعب، وهناك مناورات
سرية يجريها الأهلى والزمالك مع وكلاء اللاعبين من أجل الفوز بالصفقة بأقل
تكلفة ممكنة.
وقد
أبدى وليد سليمان رغبته فى الرحيل إلى القلعة الحمراء ولكن وكيل اللاعب
كان اكثر سياسة من وليد، حيث ابدى تحفظه على الجهة التى يريدها اللاعب من
أجل فتح باب المزايدة ورفع سعره بين قطبى الكرة المصرية.
وإلى
جانب وليد سليمان هناك أحمد رءوف مهاجم الفريق الذى أبدى ترحيبه بالانتقال
إلى الزمالك هو وعبد العزيز توفيق بعد ان تولى حسن شحاتة مسئولية تدريب
القلعة البيضاء وعلى ما يبدو فإن نادى إنبى لديه من الإمكانات لمواجهة هذه
الحملة المدبرة من أجل تفريغ الفريق من نجومه
ماجد
نجاتى رئيس نادى إنبى اكد على انه لن يقف فى طريق أى لاعب بالفريق يريد ان
ينتقل الى أى ناد آخر مؤكدا ان اللاعب الذى لايريد البقاء لن يتمسك به
مجلس الإدارة.
وقال
رئيس نادى إنبى ان كل ما يقال عن مفاوضات الأهلى والزمالك للتعاقد مع وليد
سليمان عار تماما من الصحة مشيرا أن الهدف هو أن تظهر نادى إنبى كأنه يقف
ضد مصلحة اللاعب ويضع العراقيل فى طريق المفاوضات لتأليب الرأى العام عليه.