هذا اليوم لا يغيب عن مخيلتي حتي اني لا استطيع ان انساه ابدا ففي ذلك اليوم الذي كنت فيه انا والعائله ننتظر مجيئ طفل العائله الجديد الذي رزق به ابن عمي وقد كان ذهب اليه ليستقبله مع امه من المطار بعد عودتهما من موطن امه الاصلي وترك اخاه المريض مع والدته في المستشفي وعندما كنت عائدا من صلاه العصر وجدت والدتي وبعض اقاربي يبكون فسألت اختي الصغيره عن الامر قالت لقد توفي ابن عمك محمود صرخت فيها اسكتي وسالت امي فقالت لي نفس المقيله لم اكد اصدق وانهارت الدموع من عيني ولحظه ولاخري ياتي لاقارب ودمعة الحزن تعلو جبينهم وتبدواعليهم مظاهر التاثر الشديد بفراق شاب العائله الذي كناجميعا نحبه ونهتم به في فتره مرضه ونسينا قدوم طفلنا الجديد لقد كان يوم فراق حبيب وفرد من العائله ولقاء بفرد جديد من العائله قد كان ادخل علينا البهجد فيما بعد كانه منصب حكومي يذهب متوليه ويتولاه فرد اخر يحل محله انه يوم فراق ولقاء