وصنع زيدان العديد من الأهداف الهامـة التي قادت المنتخب المصري لهذا التتويج التاريخي للمرة الثالثة على التوالي، خاصةً صناعته لهدفي الفوز على الكاميرون في نهائي 2008 لمحمد أبو تريكة وغانا 2010 لمحمد ناجـي جدو.
وأكد "محمد زيدان" مهاجم نادي بورسيا دورتموند الألماني حرصه على تقديم الغالي والنفيس من أجل مصر في هذه البطولة بعد الاخفاق في الترشح لنهائيات كأس العالم، بصناعة الأهداف وإيصال زملائه في الهجوم إلى شباك الخصوم على طول الخط، مؤكداً في الوقت نفسه تشوقه لإحراز هدف في هذه البطولة كما سبق وفعل في أمم أفريقيا 2008 بإحرازه هدف صاروخي في المنتخب الكاميروني.
وقال زيدان: "صنعت في دورة غانا العديد من الأهداف لكن هدفي في الكاميرون له مذاق خاص، ونفس الأمر كررته في أنجولا 2010، ولكنني أنتظرت إحراز ولو هدف واحد لأدخل سجل هدافي البطولة، ومن الجميل أن يكون هذا الهدف في مرمى المنتخب الجزائري".
[فرحة زيدان بهدفه في مرمى الكاميرون 2008]
وأوضح: "فعلت حركة غريبة في أمم أفريقيا 2008 عندما أحرزت هدف في مرمى الكاميرون، بحمل حذائي وكأنه جمرة فقد كانت تسديدتي صاروخية لا تصد ولا ترد، وفي أنجولا قررت تغيير هذه الحركة عندما أحرزت الهدف الثاني في مرمى الجزائر، بخلع حذائي وضمه إلى صدري وكأنه طفل صغير "أدلعه وأهشتكه" تعبيراً مني للجميع عن (تدليع) المنتخب الجزائر".
وكشف زيدان أثناء تصريحاته لبرنامج "مساء الأنوار" على شاشة قناة مودرن سبورت عن الأسباب التي دفعته للهرب من مراسـل قناة "الجزيرة الرياضية" في أنجولا بعد فوز المنتخب المصري على الجزائر "4/صفر" في الدور قبل النهائي.
وقال: "أجرى مراسل قناة الجزيرة الرياضية لقاءاً معي عقب المباراة، وكان نفس المراسل قد أتفق مع زميلي في الفريق أحمد المحمدي ليتحدث معه عن المباراة، فكان ينتظر خلف الكاميرا حتى أنتهي من الحديث، وأثناء حديثي مع المراسل وجدت المحمدي يتعرض للشد والجذب من مهاجم الجزائر عبد القادر غزال ثم جاء لاعب جزائري أخر وبدأ يحدث تجمع حول المحمدي، فقمت بترك المراسل ونفس الأمر فعله وائل جمعة الذي كان يتحدث مع شبكة اليورو سبورت، ولم يتم فض الاشتباك إلا بعد تدخل قوات الأمن".
يذكر أن محمد زيدان صنع 3 أهداف في بطولة الأمم الأفريقية 2010 وأحرز هدف واحد فقط جاء في مرمى الجزائر بالدور قبل النهائي.