كشف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ،وعضو لجنة الانضباط فى الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ، ان من ضمن العقوبات التي اقرتها "الفيفا" على مصر، في أعقاب حادث الاعتداء على اتوبيس المنتخب الجزائرى فى القاهرة الإقصاء النهائي للمنتخب المصري من التصفيات المؤهلة كأس العالم 2014، إذا ما تعرض فريق أجنبي على أراضيها لاعتداء مماثل، كالذي حدث في 14 نوفمبر الماضي .
ووصف روراوة أن "القرار يعد الأخطر من نوعه، وتكتمت عنه الجهات الرسمية الرياضية في مصر، بالتواطؤ مع بعض المؤسسات الإعلامية، التي كانت على علم به، فور تسلم رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، قبل أسبوع، للائحة العقوبات المسلطة على بلاده" ،وأضاف روراوة في تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية مساء الاثنين:" سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري تعهد للفيفا بعدم الاستئناف ضد العقوبة التى وقعت على مصر "،وتابع :" بدورنا لا نتمنى اقصاء مصر من اى بطولة لأننا نتضامن مع كل العرب في أي مكان".
وأرجع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، سبب إخفاء الأمر من قبل المسؤولين المصريين، إلى تخوفهم من رد فعل الشارع الكروي المصري، مبرزا أن الفيفا تعمدت عدم الإفصاح عن محتوى العقوبات المسلطة ضد مصر، رغبة في عدم إثارة قلاقل في الشارع المصري، ورضوخا لطلبات مصرية في هذا الشأن.
وكان الاتحاد الدولي قد أقر عقوبات على مصر يوم 18 مايو الجاري بنقل مباراتين خارج ارضه بمسافة لا تقل عن 100 كيلو وغرامة مالية قدرها 100 الف يورو بسبب الاعتداءات التى تعرضت له البعثة الجزائرية قبل لقاء الجولة الاخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا التى اقيمت في القاهرة شهر نوفمبر الماضي .