واصل فريق رجال اليد بالأهلي نتائجهم السلبية المعتادة كما هي العادة في العامين الأخيرين في ظل قيادة المدرب محمد عبد المعطي .. فبعدما حقق الفريق منذ إسبوعين مركز مخزي في بطولة أفريقيا للعبه وهي المركز السادس
واصل الفريق نتائجه السلبية محليا وخسر أمام الزمالك الذي لعب في أسوأ حالاته وبدون أهم لاعبيه لفترات طويلة في اللقاء نتيجة الطرد النهائي والإصابة كأحمد الأحمر وبلال عواض وغيرهم ..
الأهلي خسر أمام الزمالك بنتيجة 21/19 في مباراة كان يمكن للأهلي الفوز بها بسهوله لولا التراجع الفني المستمر للأهلي ولاعبيه بقيادة مدربهم الفني محمد عبد المعطي .
وكان شوط اللقاء الأول إنتهي لصالح الزمالك أيضا 11/12 .
أغلب عناصر الأهلي الفردية ظهرت هي الأخيرة بعيده عن مستواها وتواصل تراجع مستوي كثير من اللاعبين الدوليين مثل مصطفي السيد وكريم شكري الذي تعاقد معه الفريق بداية الموسم من هليوبوليس وعلي زين وإسلام حسن الذين كانوا نجوما مع منتخب الشباب في كأس العالم الأخيرة .. ولكن كل اللاعبين مع الأهلي أصبح مستواهم أكثر من متدني .
وشهدت المباراة فاصل من العنف المتبادل بين لاعبي الفريقين أسفر عن إستبعاد نهائي لما يقارب ثمانية لاعبين من لاعبي الفريقين !
بهذه النتيجة تقلصت وبشدة حظوظ الفريق في المنافسه علي الدوري هذا الموسم حيث سيدخل الدورة المجمعه الثانية والأخيرة للدوري برصيد 4 نقاط وللزمالك 6 والشرطة 5 .. وفي تلك الدورة للفائز بمباراة 3 نقاط والتعادل نقطتين والخسارة نقطة وحيدة .
وبات حصول الأهلي علي المركز الثاني في الدوري بنهاية المسابقة شيء أشبه بالإنجاز في الوقت الحالي .. وهذا هو الحال الذي وصلت إليه كرة اليد بالنادي في الوقت الحالي بعدما كانت المتسيده في التسعينات ومطلع الألفية الأخيرة .
بقي أن نذكر أن نجم اللقاء الأول الذي حافظ للزمالك علي حظوظه في المباراة رغم أن الزمالك كان في أسوأ حالاته هو حارس الأهلي السابق كريم كاتونجا الذي لم يكن عبد المعطي يدفع به إبان وجوده في الأهلي .. قبل أن يفاجأ الجميع به حارسا متألقا وأفضل حارس شاب في بطولة العالم للشباب الأخيرة .. ليفاجيء عبد المعطي الجميع مجددا بالإستغناء عنه تمام ورفض التعاقد معه ومن ثم قيده ليرحل للزمالك !