HWIDA 17 مراقبه
عدد المساهمات : 234 نقاط : 540 السٌّمعَة : 1 تاريخ الميلاد : 10/04/1996 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 28
| موضوع: نجوم فى الذاكرة لن ننساهم السبت أبريل 24, 2010 4:41 am | |
| حمادة أمام ولد النجم الكبير حمادة أمام أو محمد يحيي الحرية أمام في 28 نوفمبر عام 1942 بحي المنيرة أكتشفه الكابتن على شرف وضمه لفرق الناشئين بنادي الزمالك وبزغ أسمه عندما قاد شباب الزمالك للفوز على الأهلي في نهائي بطولة الجمهورية تحت 16 سنة عام 1958 بستة أهداف مقابل هدف وسجل حمادة أمام في تلك المباراة خمسة أهداف .
بعد تلك المباراة أنضم للفريق الأول وزامل كوكبة من نجوم الزمالك شكلوا جيلا ذهبيا للقلعة البيضاء بعدما نجح مع زملائه أحمد مصطفى ونبيل نصير و على محسن و يكن حسين و غيرهم من النجوم الكبار في أحراز لقب بطولة الدوري ثلاث مرات وكأس مصر مرة واحدة .
تخصص حمادة أمام في أحراز الأهداف في مرمى الفرق الأجنبية التي زارت مصر كثيرا في الستينات حيث قدم العديد من المباريات القوية منها الهاتريك التاريخي في مرمى فريق وستهام الأنجليزي بطل أوربا في ذلك الوقت والفوز التاريخي لنادي الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدف ليحصل حمادة أمام على الهتاف الذي بات مقرونا بأسمه طويلا ( بص شوف حمادة بيعمل أيه ) ولقب النقاد بلقب الثعلب نظرا لدهائه وقدرته الفائقة على أحراز الأهداف .
أعتزل الكابتن حمادة أمام عام 1974 وأتجه للعمل الأداري الذي تدرج فيه من العمل بالفريق الأول لكرة القدم مديرا للكرة ثم عضوا بمجلس أدارة النادي لعدة مرات ثم وكيلا للنادي . والكابتن حمادة أمام من عائلة زملكاوية رياضية عريقة فهو أبن الكابتن يحيي أمام نجم الزمالك ومنتخب مصر في الثلاثينات و أبنه الكابتن حازم أمام نجم الزمالك ومنتخب مصر في التسعينات ومطلع الألفية الجديدة وعضو مجلس أدارة النادي حاليا _____________________________
محمد حسن حلمى
ولد محمد حسن حلمي زامورا في 13 فبراير 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية.
بدأ مشواره مع كرة القدم المدرسة المحمدية الابتدائية وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية وانضم في نفس العام لنادي الزمالك وفي عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه.
وبدأ مشواره الدولي عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة برلين الأوليمبية في نفس العام وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة.
اتجه بعد اعتزاله إلى سلك التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957 وظل حكماً دولياً حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962.
بدأ العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك.
ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلاً للنادي.
شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
كان أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك عام 1967 وظل رئيساً لنادي الزمالك حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط و الذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي وكان لحلمي زامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.
اشتهر بالعمل التطوعي حيث لم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي مكتفيا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش.
توفي في 5 نوفمبر 1986. وبعد وفاته بأسبوع قرر النادي إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي لنادي الزمالك ____________________________
محمد لطيف
ولد محمد لطيف بقرية الزيتون بمحافظة بني سويف في 23 أكتوبر عام 1909 وبدأت نجوميته مع كرة القدم وهو طالب بمدرسة الخديوية الثانوية ومنها أنضم لنادي الزمالك وبدأ مشواره مع القلعة البيضاء في نهاية العشرينات وحفر أسمه بقوة بجوار اللعبة وقتها حسين حجازي و على الحسني وعبد الرحمن فوزي و محمد حسن حلمي وغيرهم من النجوم التاريخية . في عام 1934 سافر الى أنجلترا لستكمال دراسته وألتحق بكلية جوردن هيل بأسكتلندا ومنها حصل على بكالوريوس التربية الرياضية وخلال تلك الفترة لعب بصفوف نادي الرينجرز أحد أكبر الأندية وأكثرها شعبية بأسكتلندا و يذكر التاريخ أن لطيف كان أحد نجوم المنتخب المصري في كأس العالم عام 1934 بأيطاليا وفي دورة الألعاب الأوليمبية ببرلين عام 1936 . وعند عودته الى مصر قاد فريق الزمالك الى أنتصارات عديدة كانت أهمها الفوز التاريخي على النادي الأهلي في نهائي كأس مصر عام 1944بسداسيةنظيفة بملعب أتحاد الجيش بالعباسية . عام 1945 أعلن محمد لطيف أعتزاله واتجه لمجال العمل الأذاعي والتعليق على المباريات والبرامج الرياضية وحقق نجاحا غير مسبوق . وعند بداية التليفزيون المصري عام 1960 كان محمد لطيف هو أول معلق يعلق على مباريات الدوري المصري ومن خلال خفة ظله و تعليقاته الرائعة دخل قلوب كل المصريين ومن بعدهم كل العرب وأصبح هو رائد التعليق في مصر والعالم العربي ولذا لم يكن غريبا معلقا للقرن في معظم الأستفتاءات التي أجرتها الصحف والمجلات الرياضية . والكابتن لطيف كما كان يحب أن يلقب نجح في كل المجالات التي عمل فيها في مجال الرياضة كحكم ومدير للكرة وأداريا وعضوا بمجلس أدارة نادي الزمالك ووكيلا شرفيا له ووكيلا لتحاد الكرة ورئيسا للجنته الفنية ثم رئيسا بالأنابة . ويذكر التاريخ أن محمد لطيف تم أختياره عام 1982 ليكون ضمن قائمة أفضل خمسين كروية على مستوى العالم وتم تكريمه في حفل خاص بأنجلترا حضره رئيس التحاد الدولي للعبة . توفي محمد لطيف في 17 مارس عام 1990 ولم تسعفه الأقدار لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في كأس العالم بأيطاليا بعد وفاته بعدة أشهر. وسيظل محمد لطيف حتما في قلوب كل الزملكاوية كعلم من أعلام الزمالك ______________________________-
[right] عصام بهيج
عصام بهيج هو واحد من ألمع وأبرز نجوم نادى الزمالك خلال فترة الخمسينات وأصبح علامة مميزة فى جيله والذى ضم العديد من عمالقة كرة القدم المصرية حنفى بسطان وعلاء الحامولى وسمير قطب ويكن حسين وعلى محسن وغيرهم من النجوم وعصام بهيج كان يلعب فى مركز الجناح الأيمن وتفوق باقتدار فى هذا المركز وأصبح هو هو الجناح الأيمن لناديه ولمنتخب مصر لسنوات طويلة ويذكر التاريخ أن عصام بهيج كان له الفضل الأول فى فوز منتخب مصر ببطولة أمم افريقيا والتى أقيمت بملعب مختار التتش بالنادى الأهلى عام 1959 عندما سجل هدفى مصر أمام منتخب السودان وبهما خرجت مصر فائزة 2-1 وأحرزت كأس البطولة وتذكر الجماهير الهدف الثانى لمنتخب مصر والذى جاء فى الدقيقة الأخيرة من المباراة بضربة خلفية مزدوجة رائعة لبهيج وفشل الحارس السودانى فى التعامل معها لتصبح هدف الفوز لمصر أما على المستوى المحلى فقد قاد نادى الزمالك للفوز ببطولة الدورى الممتاز موسم 1959-1960 وبطولة كأس مصر أعوام 1951-1952 و 1954-1955 و 1956-1957 و 1957-1958 و 1959-1960 وعند اعتزاله كرة القدم فى مطلع الستينات اتجه بهيج الى مجال التدريب ومازالت الجماهير البيضاء تذكر عندما قاد الزمالك فى ظروف صعبة للغاية بعد الخسارة أمام كوتوكو فى بطولة افريقا للأندية أبطال الدورى حيث تولى قيادة الفريق بامتياز وقاده خلال عام 1988 للفوز بأربع بطولات محلية وافريقية وقارية حيث فاز ببطولتى الدورى المصرى وكأس مصر وكذلك فاز بالبطولة الأفروآسيوية وبطولة كأس الصداقة الدولية بقطر وهو انجاز كبير يحسب لهذا الرجل ولأن عصام بهيج كان نجما مميزا خارج الملعب وداخله فقد حظى بشعبية جارفة دفعت بعض مخرجى السينما للاستفادة من تلك الشعبية باسناد دور البطولة له فى فيلم حديث المدينة والذى لعب خلاله دور البطولة المطلقة فكان أول نجم كرة قدم فى تاريخ مصر يسند اليه دور بطولة فى فيلم سينمائى ومازال الفيلم عند عرضه يحظى بمشاهدة عالية أيضا كان لعصام بهيج دور فى المجال الادارى وكان أحد أعضاء مجلس ادارة الزمالك فى العام قبل الماضى وخلال الفترة التى تولى فيها ساهم بدور بارز فى عودة المور الى نصابها داخل النادى ____________________________
طه بصري
طه بصري من مواليد1946 لمع أسمه في منتصف الستينات وأستعان به مستر فاندلر المدرب اليوغسلافي ليكون واحدا من نجوم الجيل الذهبي للزمالك مثل حمادة أمام ويكن حسين وسمير قطب و على محسن و أحمد رفعت وعمر النور ورغم أمتلاء الفريق بكوكبة من النجوم الا ان الناشىء الأسمر أستطاع أن يثقبت جدارته ويحجز مكانا في التشكيلة الرئيسية بالفر يق . البداية الحقيقية له في مباراة الزمالك التاريخية أمام وستهام الأنجليزي بطل أنجلترا في ذلك الوقت والذي ضم مجموعة من نجوم أنجلترا الكبار مثل بوبي مور وجيف هيرست الحائز على كاس العالم في نفس العام وتالق الشبل الأسمر وسجل الهدف الثالث بمهارة وأقتدار وساهم بقدر كبير في خروج الزمالك فائزا 5/1 . وطه بصري تالق في جميع مراكز خط الوسط والهجوم وأشتهر بتسديداته الصاروخية من الكرات الثابتة والمتحركة والتي كثيرا ما سجل منها أهدافا للزمالك وكانت أشهرها هدفه في مرمى دربي كاونتي عام 1975 وزفي مرمى الاهلي عام 1971 وغيرها من الأهداف . ونجمنا الكبير حقق عدد من البطولات خلال الفترة التي لعب فيها مع نادي الزمالك حيث ساهم بقدر وافر في الفوز درع الدوري مرتين وكأس مصر ثلاثة مرات كما تالق في صفوف منتخب مصر وكان أحد نجومه المميزين في فترة السبعينات وسدجل أربعة اهداف في نهائيات بطولات كأس الامم الأفريقية التي شارك فيها أعوام 1970 بالسودان و 1974 بمصر و 1976 بأثيوبيا. ولن بصري كان صاحب شعبية تفوق الوصف بين جماهير الزمالك فأن التاريخ يذكر مباراة الزمالك ودوكلا براج التشيكي والتي أعلن فيها عن مشاركته في اللقاء وعودته لصفوف الزمالك بعد ثلاثة مواسم قضاها في نادي العربي الكويتي وضجت مدرجات ملعب الزمالك بالجماهير فعلى الرغم من أن سعة الملعب تصل الى 40 الف متفرج فانها امتلئت بأكثر من 80 ألف متفرج . ويحسن لبصري أخلاقياته العالية وسلوكياته حتى أنه لم يحصل على كارتا واحدا سواء احمر أو أصفر خلال الفترة التي لعب فيها لصفوف منتخب مصر ونادي الزمالك . أعلن بصري أعتزاله عام 1978 وأقيم مهرجان كبير لتكريمه بملعب حلمي زامورا وأعلن بعدها أتجاهه للتدريب وحقق العديد من الأنجازات منها تدريبه لمنتخب مصر للناشئين وقيادته له الى نهائيات كأس العالم بكندا عام 1987 ودرب العديد من الأندية منهاالزمالك وأنبي وقاده للفوز بكأس مصر وثاني بطولة دوري أبطال العرب والنادي الأسماعيلي و المقاولون العرب و أخيرا الأتحاد السكندري كما قام بتدريب منتخب مصر لفترة قصيرة مع الكابتن محمود الجوهري . ______________________________
جمال عبد الحميد
جمال عبد الحميد من مواليد عين الصيرة عام 1957 عشق الزمالك منذ طفولته وتمنى الانضمام لصفوفه الا أن التوفيق لم يحالفه وانضم بعدها لفريق الناشئين تحت 18 سنة بالنادى الأهلى وصعد للفريق الأول وعمره لايتجاوز التاسعة عشرة وحتى عام 1982 بعدها تعرض للاصابة فى احدى الكرات المشتركة مع حارس الأهلى اكرامى وابتعد عن الملاعب بسبب تلك الاصابة طيلة عام كامل وفى موسم 1983 عاد جمال عبد الحميد الى الملاعب من جديد بعد أن ارتدى الفانلة البيضاء وتجانس بسرعة الصاروخ مع نجوم الزمالك فى هذا الوقت فاروق جعفر وطارق يحيى وأيمن يونس واسماعيل يوسف وكوارشى وأصبح هداف جيل الثمانينات بالزمالك بدون منازع وقاد جمال عبد الحميد القلعة البيضاء للفوز بلقب دورى أبطال افريقيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1986 و 1993 وكأس الأندية الأفروآسيوية عام 1988 ودرع الدورى العام أربع مرات مواسم 1983-1984 و 1987-1988 و 1991-1992 و 1992-1993 وبطولة كأس مصر عام 1988 وكأس دورة الصداقة الدولية بقطر عام 1988 وعلى المستوى الدولى يذكر التاريخ لجمال عبد الحميد أنه كان قائدا لمنتخب مصر فى مونديال ايطاليا عام 1990 بعد غياب عن المشاركة فى البطولة ل56 عاما كما لعب جمال دورا بارزا فى فوز مصر بكأس الأمم الافريقية عام 1986 ودورة الألعاب الافريقية بنيروبى عام 1987 واشتهر جمال عبد الحميد بإجادته الفائقة لضربات الرأس والتى كثيرا ماسجل منها أهدافا رائعة مازالت عالقة فى الأذهان ومن بينها هدفه التاريخى فى مرمى فوروكاوا اليابانى فى نهائى البطولة الأفروآسيوية عام 1988 وفى مرمى الاسماعيلى والاتحاد السكندرى فى موسم 1986-1987 كذلك يحسب لجمال عبد الحميد امكانياته الفنية العالية فى المراوغة وفى تسليم وتسلم الكرة وفى احراز الأهداف حتى أن الخبراء أطلقوا عليه لقب القناص ويحسب له أيضا اجادته للعب فى جميع مراكز خطى الوسط والهجوم وفى مارس عام 1994 ودع جمال عبد الحميد ملاعب كرة القدم كلاعب فى مهرجان أسطورى باستاد القاهرة وشارك فيه نجوم مصر والكويت وأحسنت الجماهير وداع نجمها الكبير والذى حفر لنفسه اسما وعلامة مميزة فى عالم كرة القدم _________________________________
فاروق جعفر
فاروق جعفر من مواليد أكتوبر عام 1952 بدأ مسيرته الكروية عام 1964 بفرق الناشئين بنادي الزمالك وأظهر نبوغا مبكرا حتى أنضم لتدريبات الفر يق الأول عام 1969 وتألق في مباريات الدورة الصيفية بالأسكندرية عام 1970 بينما كانت بدايته الحقيقية مع الشهرة والتألق في المباراة الشهيرة التي جمعت الزمالك مع الأهلي في 24 ديسمبر عام 1971 في مسابقة الدوري الممتاز وشهدت المباراة الواقعة الشهيرة بأعتراض مروان كنفاني حارس الأهلي على ضربة الجزاء التي أحتسبها الكابتن الديبة للزمالك وسجل منها الهدف الثاني للزمالك ولم تكتمل المباراة وأعتمدت لجنة المسابقات نتيجة المباراة بفوز الزمالك 2/1 . وأهم ما يلفت الأنظار في موهبة فاروق جعفر أنه نجح بدرجة أمتياز في كل المراكز التي لعب فيها بدءا من لاعب الوسط جهة اليسار وظهير أيسر و قلب للدفاع و رأس الحربة ولكن الشهرة الحقيقية جاءت عندما لعب في وسط الملعب كصانع ألعاب وأشتهر بتمريراته الرائعة لزملائه شحاتة وبصري و على خليل و وحيد كامل ومن خلالها سجلوا عشرات الأهداف . وقد أطلق الخبراء على جعفر ألقابا عديدة أشهرها ملك النص و أوناسيس نسبة للملياردير اليوناني الشهير كما أطلق عليه الحريف . وتمتع فاروق جعفر خلال رحلته في الملاعب بمميزات عديدة منها قدرته العالية على المراوغة و أجادته لتسلم وتسليم الكرة وتمريراته المتقنة لزملائه وبراعته في العاب الهواء وضربات الرأس والتي كثيرا ما أحرز منها أهدافا للزمالك وكذلك كان متخصصا في تسديد ركلات الجزاء. وقاد جعفر الزمالك لبطولات عديدة منها بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عامي 1984 و 1986 و كاس مصر أعوام 1975 و 1977 و 1979 وبطولة الدوري الممتاز موسمي 1977 /1978 و 1983/1984 وبطولة أكتوبر التي نظمها الأتحاد المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة والتي ألغى الدوري بسببها في ذلك الموسم . أما على المستوى الدولى فقد شارك جعفر في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1974 و 1976 وحصل على لقب ثاني أفضل لاعب في البطولة بعد فراس أحمد ويذكر التاريخ لفاروق جعفر أنه كان أول لاعب تم أختياره أفضل لاعب في مصر في أستفتاء جريدة الأخبار موسم 1974/1975 . وفي يوم 15 يناير عام 1989 وفي مهرجان تاريخي أقيم بأستاد القاهرة حضره قرابة المائة ألف متفرج أعلن فاروق أعتزاله لكرة القدم رسميا وتضمن المهرجان مباراتين الأولى شارك فيها النجم العالمي الأرجنتيني كيمبس ونجوم الزمالك في السبعينات والثمانينات أمام المباراة الثانية فجمعت بين منتخبي مصر والكويت . وأتجه فاروق جعفر الى مجال التدريب وحقق ناجحا فائقا مع فرق الناشئين بنادي الزمالك ثم درب العديد من الأندية بالدوري الممتاز ويذكر له التاريخ أنه كان أصغر مدير فني لمنتخب مصر عندما قاده عام 1996 . ____________________________
اسماعيل يوسف
اسماعيل يوسف من عائلة كروية شهيرة فشقيقه الأكبر سيد يوسف لعب بصفوف منتخب مصر ونادى الترسانة وشقيقه الآخر هو الغزال الأسمر الكابتن ابراهيم يوسف والذى لعب طيلة مسيرته الكروية بفرق الناشئين والفريق الأول لسنوات عديدة وهو واحد من ألمع النجوم الذين أنجبتهم مصر فى خط الظهر أما نجمنا اسماعيل يوسف فهو من مواليد عام 1964 ولعب بفرق الناشئين بنادى الزمالك وتدرج فى مختلف المراحل والأعمار السنية حتى لعب لأول مرة ضمن صفوف الفريق الأول فى موسم 1983 - 1984 عندما أشركه محمود أبو رجيلة فى الدور الثانى من مسابقة الدورى ولمع أمام الترسانة والأهلى وحقق الزمالك وقتها درع الدورى العام والكأس الافريقية للأندية الأبطال وخلال مسيرته الكروية لعب اسماعيل يوسف بعدة مراكز من بينها لاعب الوسط المدافع والليبرو وقلب الدفاع وساهم مع فريق الزمالك فى الفوز ب 14 بطولة محلية وعربية وافريقية وقاد الفريق ببراعة تامة بفضل تمتعه بأهم صفات القيادة منها قوة الشخصية والتفانى فى العمل والالتزام وأن يكون قدوة طيبة لزملائه داخل وخارج الملعب وأطلق الخبراء على اسماعيل يوسف ألقابا عديدة كان أشهرها تيجانا الكرة المصرية نسبة الى النجم الفرنسى الشهير تيجانا ويذكر التاريخ أن اسماعيل يوسف كان هو أحد العناصر المؤثرة فى منتخب مصر منذ أن لعب له عام 1988 وكان أحد العناصر الأساسية لمنتخب مصر فى بطولة كأس العالم بإيطاليا وفى العديد من بطولات كأس الأمم الافريقية وتولى قيادة الفريق فى بطولة الأمم عام 1996 بجنوب افريقيا وفى ديسمبر عام 1997 وفى أعقاب فوز الزمالك بكأس الأندية الأفروآسيوية على بوهانج الكورى باستاد القاهرة الدولى بهدف تاريخى لمحمد صبرى أعلن سمعة اعتزاله رسميا كرة القدم بعد مشوار حافل بالبطولات والألقاب وبعد أن ترك بصمة مميزة فى مركز الوسط المدافع الذى تألق فيه خلال مسيرته الكروية وأقيم مهرجانا كبيرا لاعتزاله فى العام التالى شارك خلاله نجوم الكرة المصرية والعربية احتفالا بالنجم الكبير والذى اتجه بعدها للتدريب وعمل بالجهاز الفنى لنادى الزمالك ثم مساعدا للكابتن حسن شحاتة فى منتخب الشباب كما حقق نجاحا عندما خرج للعمل مدربا لفريق الوحدات الاردنى وقاده لانتصارات عديدة[/right] | |
|