فجر محمود الشامى عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة المصرى مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أعلن أن الجزائر لم تقدم أى احتجاج للفيفا ضد الإتحاد المصرى على خلفية الأحداث التى وقعت بين البلدين إثر مواجهتهما فى تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .
وقال الشامى فى تصريحات إذاعية أن مسؤولى الإتحاد المصرى لقوا استقبال طيب للغاية من أعضاء اتحاد شمال أفريقيا بما فيهم محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائرى وذلك فى الاجتماعات التى عقدت بين مندوبى الدول الأعضاء فى الإتحاد .
مؤكدا أن الإتحاد المصرى لم ينسحب من عضوية إتحاد شمال أفريقيا على عكس ما أثير خلال الفترة الماضية ، مشيرا إلى أن تواجد مندوب إتحاد الكرة المصرى فى اجتماعات إتحاد شمال أفريقيا يعنى أن الإتحاد المصرى لم يجمد نشاطه فى الإتحاد الاقليمى .
وأشار إلى أن هناك مجهودات تبذل من جانب بعض الجهات لتصفية الأجواء بين البلدين على المستوى الرياضى عن طريق الصلح بينهما وليس الاعتذار ، موضحا أن مصر لن نشارك فى نشاطات إتحاد شمال أفريقيا بشكل كبير إلا بعد إنتهاء حالة الاحتقان وعقد الصلح .
وفجر الشامى مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن الجزائر لم تتقدم بشكوى ضد مصر وأن الاستدعاء الذى جاء للإتحاد المصرى تم بناءً على تقرير الحكم والمراقب حيث أوضح الشامى أن روراوة قال " أتحدى أن توجد أى شكوى مقدمة من الجزائر ضد مصر فى الفيفا " .
وواصل الشامى مفاجآته قائلا " أشاد محمد روراوة بالكابتن سمير زاهر خاصة – والكلام على لسان روراوة - أن التنافس انتهى بين المنتخبين بتأهل الجزائر للمونديال وأيضا حصلت مصر على لقب بطولة الأمم الأفريقية " .
وقال الشامى أن روراوة تحدث قائلا " تربطنى علاقة جيدة جدا بالمصريين بجانب علاقة عمل بالمقاولون العرب و انا على اتصال دائم بمصر ولكنى أتأسف من بعض الاتهامات التى وجهت لى من جانب البعض بأننى اسرائيلى ، ولكنى أحب مصر ولدى علاقات مميزة مع كثيرين بها " .
وأختتم الشامى " تقرير مراقب المباراة والحكم لم يصب فى صالح مصر ولكن هناك بعض الادانات للجانب المصرى على خلفية الاعتداء على حافلة الجزائر فى القاهرة ومن المنتظر أن تحسم العديد من الأمور الخاصة بالصلح فى الأيام القليلة القادمة " .