مصر تحت مطرقة عقوبات فيفا بسبب الجزائر
كرة القدم - تصفيات كأس العالم - إفريقيا
الاتحاد الدولي لكرة القدم بصدد معاقبة فريق الفراعنة على أحداث مباراةالخضر في القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم
فجر هاني أبو ريدة عضو مجلس إدارة الأتحاد المصري لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الأفريقي والدولي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن الكرة المصرية ستتعرض لعقوبة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة الأحداث التي صاحبت مباراة مصر مع الجزائر في تصفيات كأس العالم.
وقال أبو ريدة في تصريحات تليفزيونية: "الملف الذي قدمه الجانب الجزائري دعم موقفه في تحقيقات الإتحاد الدولي وهو ما سيؤدي إلى توقيع عقوبات على الجانب المصري بعدما أثبت الجزائريون بالصوت والصورة أصابة ثلاثة من لاعبيهم في الأعتداء على حافلتهم."
وأضاف: "الملف الذي قدمته مصر لا يرقي لنفس مستوى الملف الجزائري وأن كان هناك أيضا احتمالات لكنها ضعيفة لتوقيع عقوبة على الجانب الجزائري" مشيرا إلى تدخله داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لمنع الإعلان عن العقوبة قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية حتى لا تؤثر على معنويات المنتخب الوطني المصري.
وقال أبو ريدة: "العقوبات ستعلن في الاغلب يوم 20 فبراير الجاري من خلال لجنة العقوبات ومن الممكن أن يتم الطعن عليها في المحكمة الرياضية العليا بلوزان."
وكانت مباراة الفراعنة والخضر التي جرت في القاهرة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قد شهدت أحداثاً مثيرة، بعدما تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للهجوم من قبل الجماهير المصرية، كما يصف الجزائريون، في الوقت الذي تنفي فيه الجهات المصرية ذلك متهمة اللاعبين الجزائريين بتكسير الحافلة من الداخل.
وانتهت المباراة بفوز المنتخب المصري بهدفين نظيفين، ليتواجه الفريقان في مباراة فاصلة أقيمت في أم درمان السوادنية، واستطاع الخضر الفوز بها بهدف نظيف، وحجز بطاقة التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وبعد المباراة وقعت أحداث شغب ومواجهات بين جماهير الفريقين، كادت أن تؤدي إلى قطيعة سياسية بين البلدين.