كشف حسان قباني، الرئيس التنفيذي لشركة «موبينيل» المصرية لخدمات الهاتف
المحمول، عن أن عدد العملاء الذين طلبوا التحويل إلى شركات أخرى منافسة فى
مصر بسبب حملات المقاطعة لم يتجاوز المليون عميل معترفا بأن حملات للمقاطعة
بدأت من أوائل الشهر الماضي أثرت بشدة على الشركة فى قدرتها على إضافة
عملاء جدد.
وقال قباني، على هامش مؤتمر الصحفي عقد للاعلان عن مبادرة «موبينيل»
لتشغيل 100 ألف مصري في مشروعات متناهية الصغر، ان الشركة تواجه فى الوقت
الحالي حملات مقاطعة شرسة تستغل لأغراض تجارية أثرت بشدة على أعمال الشركة ،
أن الشركات المنافسة تلجأ لدفع عمولات فى حملاتها لتحويل العملاء بنفس
الأرقام، لافتاً إلى أنه يحق للعميل اختيار الشبكة التى يرغبها ولكن لابد
من الوقوف أمام المؤثرات التى توجه العميل لاختيار شبكة اخرى دون مراعاة
للظروف التي تمر بها شركات المحمول وعدم استغلالها .
وتواجه موبينيل حملات للمقاطعة بدأت من أوائل الشهر الماضى أثرت فى
قدرتها على إضافة عملاء جدد، على خلفية قيام رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس
حزب المصريين الأحرار المساهم الرئيسي بموبينيل، بنشر كاريكاتير مسيء
للمسلمين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكنه حذفه
فيما بعد وأعلن اعتذاره عنه.
وتوقع قباني أن تؤثر حملة المقاطعة بالسلب على نتائج أعمال الشركة فى
الربع الثالث خاصة بعد استغلال البعض القضية لمصالح معينة وحملات مدفوعة
الأجر على حد تعبيره. ولفت إلى أن الشركة ستواجه هذه الحملات بتركيز
حملاتها التجارية على الأسواق وإطلاق ومبادرات جديدة وتركيز استثماراتها
على خدمات الداتا والانترنت لتعويض خسائرها خلال النصف الثانى من العام
الحالي.