عادت أزمة الإسماعيلي الإدارية تطل برأسها من جديد بعد اعتذار حماد موسي
نائب رئيس النادي السابق عن قيادة المجلس عقب اكتشافه أنه سيكون الممول
الوحيد للاحتياجات العاجلة الخاصة بقلعة الدراويش والتي تبلغ قيمتها
21مليون جنيه.
وكان اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية قد التقي صباح اليوم حماد موسي
نائب رئيس الإسماعيلي السابق وعرض عليه استكمال شكل المجلس الشرعي الحالي
بوجوده علي رأس منظومته ومعه خالد الطيب والدكتور محمد صابر اللذان لم
يقدما استقالتهما ومعهم أسامه خليل وعثمان عطية.
وعندما ناقش" حماد" المحافظ عن كيفية تدبير الموارد الذاتية اخبره الاخير
انه عليه ان يدبرها هو بمعرفتة الشخصية وقتها اعتذر الأول عن قبول المهمة
واعتبرها نوع من التوريط المادي لاسيما وأن من طابع النائب السابق أنه
لايفضل بيع أي لاعب للقضاء علي الأزمة المالية والمعروف أن عاطف زايد عضو
المجلس تقدم باستقالته من منصبة اعتراضا علي التدخل السافر للمحافظ
الإسماعيلية.
وقال في تصريحاتة لـ"بوابة الأهرام" أنه يحمل المحافظ اللواء أحمد حسين
المسئولية الكاملة لما يحدث من هزة شديدة للنادي ومعه مستشاريه الذين وضعوه
في موقف حرج للغاية وأضاف أن المحافظ يتخبط بشدة ولايدري ماذا يفعل
واستقالتي جاءت بسبب تدخلاته في شئون النادي وادعوه لحل هذه الأزمة أن
يتولي رئاسة الإسماعيلي حتي يريح ويستريح!!