شَبه الأسطورة
الفرنسية "إريك كانتونا" تركه لمانشستر يونايتد بمثابة التخلص من مُخدر
"الهيروين" أي تعافيه من الإدمان، مؤكداً أن عودته إلى معقل الشياطين الحمر
"أولد ترافورد" كانت نادرة بالنسبة إليه منذ تعليق حذائه نهاية التسعينيات
بهدف ألا يشعر بالوحشة أو لكي لا يعود ليُدمن التواجد هناك بصفة
مستمرة .وقال
"إذا كُنت مُدمناً للهيروين وعدت إليه مرة أخرى ولو لمرة ستشعر بألم،
وستخطو خطوة إلى الخلف والبدء مرة أخرى في عملية التعافي، وقد كان رحيلي عن
مانشستر يونايتد صعباً للغاية".
وأضاف "كما قلت كان ذلك
صعباً عليّ.. فالإنسجام على الحياة الجديدة بعد الإقلاع عن المخدرات شيء
صعب، وهذا ما أثبته الأطباء النفسيين، وأثبتت على جثة لاعب كرة القدم
المحترف الذي قرر التقاعد، ويمكن تكرار هذا النوع من الأعراض عندما تحصل
على انسحاب مفاجيء من إدمان الأفيون، وهذا هو السبب الذي يجعلني أتجنب
العودة إلى الوراء".
كانتونا الذي سجل 82 هدفاً في 185 مباراة لعبها
مع مانشستر يونايتد، قال أنه يُكافح حتى مشاهدة مانشستر يونايتد عبر شاشات
التلفزة، مؤكداً أنه رجل سعيد الحظ لوجود أشياء أخرى في حياته شغلته عن
اليونايتد.
ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة مارسيليا في لقاء ودي
مساء اليوم الثلاثاء، وقال فيرجسون في تصريحات صحفية اليوم "إذا كان هناك
لاعباً أخلص لمانشستر يونايتد أكثر من أي وقت أخر فهو إريك كانتونا، فقد
كان يعتبر مانشستر منزلاً له، إنه رجل عنيد سافر للعديد من البلدان
المختلفة لكنه عندما وصل إلى مانشستر يونايتد قال لي أن هذا هو مكاني