مر فريق مولودية الجزائر، ممثل الجزائر في دوري الأبطال في أزمة حقيقية بعد تضاؤل فرص تأهله لنصف النهائي.
وذكر الموقع الرسمي للكاف في تقرير له، أن المولودية واجه أزمات بالجملة
الموسم الماضي نتيجة سوء الإعداد للبطولة، وخسر السبت الماضي من الوداد
المغربي 4- صفر، وهي النتيجة التي توضح الفارق بين الفريقين، وتدق جرس
إنذار لممثل الجزائر المهدد بخسارة مبارياته الأربعة المتبقية.
وأكد موقع الكاف أن مدرب الفريق عبد الحق مجلاتي ورث تركة مليئة بالأعباء
حين تسلم مهمة الفريق في آخر أيام الدوري، وهو مهدد بالهبوط، وقال مدرب
المولودية عقب الخسارة من الوداد: دوري المجموعات جاء في لحظة سيئة بالنسبة
لنا حيث لم نحصل على أي راحة بعد نهاية الدوري مطلع يوليو وقبل أسبوع واحد
من بداية دوري المجموعات.
وللتأكيد على معاناة الفريق في البطولة ركز المجلاتي على عامل آخر أضعف
فريقه قائلا: دوري المجموعات يأتي في فترة ما بين موسمين في الجزائر،
وخسرنا ثمانية لاعبين مقيدين أفريقيا بعدما فضلوا الرحيل عن الفريق.
تعويضهم ليس بالأمر السهل خاصة في هذا الوقت القصير. وحتى حينما عوضنا
بعضهم تبقى مشكلة التكيف مع الفريق حيث يحتاج لاعبونا الجدد للوقت
ليتأقلموا على الفريق وطريقة لعبه.
ويقبع الفريق الجزائري في قاع المجموعة الثانية بنقطة واحدة من تعادله على
أرضه مع الترجي التونسي، وسيكون أمام مهمة معقدة حين يرحل للقاهرة لملاقاة
الأهلي المصري في الجولة المقبلة يوم 12 أغسطس.
ومما يزيد الأمور صعوبة بالنسبة للفريق الجزائري هو سعى الأهلي لتحقيق أول
فوز له، خاصة بعد تعادله مع الوداد المغربي بالقاهرة في الجولة الأولى 3 ـ
3، وخسارته أمام الترجي بتونس بهدف للاشيء في الجولة الثانية، وبالتالي
فالفريق الأحمر ليس أمامه سوى الفوز لإنعاش آماله للتأهل لدور نصف النهائي،
ويبدو أن حتى جدول المباريات لا يخدم ممثل الجزائر حين يفرض عليه مثل هذا
التحدي الصعب.