بسبب تقدم أكثر من لاعب في الفريق بشكوى إلى اتحاد الكرة لفسخ عقدهم مع
النادي، لم يجد مجلس الزمالك حلا لهذه الأزمة إلا أن يتخذ قرار بسرعة صرف
المستحقات الخاصة باللاعبين، وذلك حتى لا تتفاقم المشاكل في الفترة
القادمة، وينجح أي لاعب في الفريق في فسخ عقده، خصوصا اللاعبين الذين لديهم
رغبة كبيرة في الرحيل من النادي، وعلى رأسهم حسين ياسر المحمدي.
وأمام تأخر المستحقات الخاصة بعقد الرعاية الخاص بوكالة الأهرام والبث
التليفزيوني لم يجد المجلس سوى الإستعانة بالأموال الخاصة بالاشتراكات حتى
يتم إنهاء أزمة المستحقات، خصوصا بعد أن علم جلال إبراهيم رئيس النادي أن
عدد من اللاعبين سيتقدمون في الفترة المقبلة بشكاوى إلى الجبلاية حتى
يطلبوا فسخ عقدهم مع النادي اعتراضا على عدم حصولهم على باقي مستحقاتهم لدى
الناي.
وعلم" الدستور الأصلي" من مصادرها الخاصة أن المجلس الأبيض لجأ إلى
سرعة حل هذه المشكلة على الرغم من احتياج المجلس للفلوس لحسم الصفقات
الجديدة إلا أن المجلس فضل أن يحسم أزمة المستحقات بعد أن طلب المعلم من
الإدارة ضرورة أن يتم صرف جميع المستحقات الخاصة باللاعبين، وأن يتم إنهاء
هذه المستحقات قبل فترة الإعداد، وذلك حتي يكون تركيز جميع اللاعبين في
الفريق في الاستعداد الجيد للموسم الجديد.
المجلس الأبيض لم يكن أمامه أى خيار سوى أن يلبي كل طلبات المعلم، خوفا
من غضبه، أو أن يؤثر ذلك على مسألة استمراره في الفريق في الفترة المقبلة،
وطلب جلال إبراهيم رئيس النادي من ماهر عبد العزيز عضو المجلس أن يتولى جمع
فلوس الاشتراكات حتى يتم صرف جميع المستحقات خلال أسبوع على أقصى تقدير