أكد لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني، استهداف مصر من جماعات «خارجية»
تستخدم حماس الشباب لتنفيذ ما يحقق مصالحها لضرب الاستقرار ونشر الفوضي
بالبلاد.
وقال كمال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول: «إن
المواطن المصري طيب بالفطرة ولكن للأسف يقع عرضة لجماعات تضع لافتات إرساء
الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان لخداع الشباب واستغلال حماسهم لتنفيذ
أجنداتها وبث روح المطالب الفئوية وسط العاملين وبما يضر بمصلحة مصر
العامة».
وأضاف: إنه زاد بعد الثورة حجم المعونات التي تقدمها دول
ومنظمات دولية داعمة للديمقراطية لدعم ما يسمي بالناشطين والجمعيات
الحقوقية في مصر، مما يؤكد استهداف مصر من اتجاهات خارجية».
وأوضح
قائلاً: «إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة ساند الثورة وكلف الحكومة بتحقيق
مطالب الثورة، ومهمتي الأولي في وزارة الطيران هي تحقيق مطالب وأهداف
الثورة والتي تمثلت في الحرية والعدالة الاجتماعية».
وشدد كمال أنه
يهدف للاستمرار في مسيرة نجاح منظومة الطيران المدني مؤكدًا أن تحسين
أوضاع العاملين سوف يتم طبقًا للموارد المتاحة بكل شركة شريطة تطبيق مبادئ
وقواعد العدل والشفافية.
وعن رفض العاملين لتولي وزير عسكري قيادة
الوزارة رد الوزير قائلاً: إن المنصب يشكل تكليفا وتحملا للمسئولية مؤكدًا
أنه لم يكن له اختيار في تلك المسألة مشددًا علي أن الرجل كان مدنيا أو
عسكريا فهو مصري كما لن يستطيع أحد قصر الإخلاص للوطن لأحدهما دون الآخر.
وأضاف:
كلنا الآن مدنيون ولكن بخلفية عسكرية مؤكدًا أنه لا تأثير لأقدميات الرتب
العسكرية في علاقته بمن سبقوه في الالتحاق بقطاع الطيران المدني متعهدًا
بتغليب المصلحة العامة لمصر فوق أي اعتبارات أخري.