على الرغم من موافقة مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي على رحيل محمد
أبو تريكة صانع ألعاب الفريق، إلا أن جوزيه تحفظ على انتقاله لنادي اتحاد
جدة السعودي بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها النادي خلال الفترة
الأخيرة، والتي كانت سببا في مشاكل الخواجة نفسه أثناء توليه الإدارة
الفنية للفريق، ولذا فإن المدير الفني سعى إلى تحذير أبو تريكة من عدم
الحصول على مستحقاته المالية بانتظام.
ونبه المدير الفني أبو تريكة إلى مشكلة أخرى تتعلق بوجود محمد نور أحد
نجوم الكرة السعودية ومعبود الجماهير هناك، ومن ثم فإنه قد تحدث مشاكل جراء
تواجده بجوار نور.
وأكد البرتغالي لصانع ألعاب الأهلي أنه إذا كان يملك الحصول على كامل
مستحقاته المالية بانتظام فليس لديه أي مانع من احترافه بالسعودية، خصوصا
وأنه يعلم جيدا أن لديه رغبة قديمة للإقامة في الأراضي الحجازية، حتى يتسنى
له أداء مناسك الحج والعمرة بانتظام فضلا عن الابتعاد عن الأجواء الساخنة
في مصر، والابتعاد عن وسائل الإعلام، وفي الوقت نفسه الحصول على مبلغ مالي
كبير لن يحصل عليه إذا استمر في مصر.
وكانت لكلمات جوزيه دورا كبيرا في تشتيت ذهن تريكة وإعادة التفكير مرة
أخرى في العرض السعودي، خشية أن يعيش معاناة في السعودية غير معتاد عليها.
على الجانب الآخر فإن محمد أبو تريكة رفض الحديث مع أي فرد حول العرض
السعودي، مؤكدا على أنه لن يدلي بأي أحاديث صحفية حول هذا الأمر ولم يعط
أبو تريكة أي فرصة لأحد للحديث عن هذا الأمر.