AhMeD fAThY lOvErS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

AhMeD fAThY lOvErS


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالصورالتسجيلدخول

 

 الشهداء يحاربون .......... قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
xMeNnAx
مراقبه
مراقبه
xMeNnAx


عدد المساهمات : 74
نقاط : 151
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

الشهداء يحاربون .......... قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: الشهداء يحاربون .......... قصة واقعية   الشهداء يحاربون .......... قصة واقعية Icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 3:14 pm

قصتى ليست من قصص شهر زاد ،، بل هى قصة واقعية وحدثت بالفعل ........ قصة فخر لكل المسلمين والمصريين أيضا .

بهذه القصة نصر الله الاسلام ، كما بهذه القصة أكرم الله المصريين بمساندتهم لملائكة من البشر ، هم الشهداء .


المكان سيناء ، لم تكن بعد الحرب أنتقلت لاسرائيل كما حدث بالنصر
الزمان سنة 1973 حرب اكتوبر المجيدة .

الراوى : جندى مصرى تصادف وكان جارا لى لاسمعها منه وبالتالى أنقلها لكل مصرى ليعتز بمصريته واسلاميته ايضا .


هذا الجار حكى لنا هذه القصة وما حدث معه بالدموع وكان جسده كله ينتفض وهو يحكى .
كان ذات يوم كتيبته التى كان معها جنديا ذهبت لتقوم بعملية فدائية على مقر اسرائيلى بسيناء ........... معروف ان العملية الفدائية فيها الجندى يستشهد اولا قبل الطلوع بالعملية لانه يشيل روحه على كف يديه ، والذى يدور بخلد اى مصرى فيهم شىء واحد يا نروح شهداء يا نرجع بالنصر ( كلمته كما قالها هذا الجار ) .


فى هذا اليوم ذهبت الكتيبة للعملية الفدائية وتم الاشتباك بالفعل لكنه دام هذا الاشتباك ساعات وساعات أدى الى انه تم محاصرة الكتيبة المصرية او ما تبقى منها من حفنة جنود حيث أستشهد منهم الكثير ، بالتالى قام نداء من جهة الاسرائيلين الى الاستسلام لهؤلاء الجنود لان يكونون أسرى حرب .

أليكم الحوار الذى دار بين الجنود المتبقية من الكتيبة المصرية ومن بينهم الراوى لهذه القصة .
ماذا سنفعل الان هل سنرضى بالهزيمة ؟ .......... سكت الكل لكن سرعان ما تحدث جندى اخر وقال : بل سنرضى ان نكون أسرى ونقع تحت أيديهم بهذه السهولة سنرضى بهذا ؟
الكل فى صوت واحد بالعقل رافضا هذا ظاهرا فى عيونهم التى تغرغر بالدموع
دموع الهزيمة ودموع الانكسار لحالهم كما هى دموع على الشهداء زملائهم الذين طلعوا معهم هذه العملية ولم يبقوا معهم فى هذه اللحظة ليهديهم الى القرار الصائب ، حيث هذا القرار ليس قرار راجع لهم فقط بل ، قرار راجع لمصر كلها .
لا يوجد وسيلة اتصال بينهم وبين معسكر القتال المصرى بسيناء .
النداء يتكرر ويتكرر ويجب عليهم ان يتخذوا هم القرار ....... يقول الراوى لحظة اتخاذنا القرار جميعنا اتجهنا بنظرنا الى جثة جندى مصرى زميل لنا وكان محبوبا لدينا جميعا ، نظروا اليه كما سقط بهذا اللحظة الدموع من عين الراوى وهو يحكى انه لن ينسى ابدا منظره والرصاص الاسرائيلى قطع جسده .
اخر نداء اسرائيلى لهذه الكتيبة المصرية كانت استسلموا والقوا بأسلحتكم لنمنحكم الحياة فهذه الكلمة مع رؤية الشهيد زميلهم فجرت لهم الحل من الخروج من هذا المأزق ............. قرار الاستشهاد بكرامة المصرى ولا الاستسلام لليهود الذين يعتقدون انهم مانحون الحياة .
كان الليل قد حل بهم منذ طلعوهم للعملية الفدائية هذه من النهار الى الليل .

فى نظرة واحدة ويدا واحد لقرار واحد بصوت واحد يهز القلوب ويزعزع عزيمة اليهود
الله أكبر الله أكبر ......... شايلين أرواحهم على كفهم وكانك أفرجت عن أسدا من عرينه متجمع فى رجلا واحد يصرخ بعلو الصوت الله أكبر .


وكانت المفاجأة ......... فى هذه اللحظة عند ذكر الراوى للمفجأة أجهش بالبكاء وأنتفض وهو يحلف بالله ان هذا الذى سيرويه قد حدث
وجدوا اولا بعد صرخة الله أكبر زعزعة الاسرائيلين ويكأنهم صدموا او ذهلوا من أين أتوا بهذه القوة ؟ فهم حفنة جنود محاصرة ، ألا المفروض ان يخروا القوة ويترجون لكى نمنحهم الحياة ؟
لحظات بسيطة وكانت المفاجأة التى يجزم بها هذا الجار ، انهم ( الكتيبة المصرية ) وجدوا أشخاصا تحارب معهم .......... يالا الهول انهم كثيرون وبلباس أبيض يحاربون معنا ، من هم ؟ كل الجنود المصرية التى كانت من الكتيبة تحارب فقط دون توقف للتفكير او للذهول لا احد يتكلم ليقول من هؤلاء ، لا صوت سوى صوت واحد ينطق بكلمة واحدة الله أكبر الله أكبر .
وسبحان الله وما نصر الا من عند الله أنقلب الموقف وأصبح المصريين هم المنتصرون والاسرائيلين ما تبقى منهم هم الاسرى .

اختفى من أمامهم الجنود البيضاء وأنقشع الليل ليرجعوا بغنيمتهم أسرى حرب من الاسرائيلين الى القاعدة المصرية بالفجر ........... ذهلوا القادة كيف رجعتم أحياء ؟
وكيف رجعتم بأسرى حرب ؟ كنا فقدنا الامل لان يرجع منكم جندى واحد حى .

الكتيبة المصرية فى صمت ودموع وذهول مما شاهدوا على نصر الله لهم ومما شهدوا ما يشيب الرؤوس ......... وأخذوا يحكون ما حدث بهذا الاشتباك للقادة
الكل يحكى من جندى الى جندى اخر الكل يسلم الكلام لبعضهم البعض الى انهم جميعهم سويا نطقوا بالمفاجأة التى أذهلت كل من يسمع ........ فى صوت واحد يجزمون ويحلفون بالله انهم هم ......... محمد وشهاب واحمد ورأفت ........
زملاءنا الذين أسيتشهدوا كانوا يحاربون معنا بلباس أبيض .
هم ،،،، أرسلهم الله بأرواحهم ليشاركونا بنصر الاسلام والمصريين ..... أم ارسل الله ملائكة فى هيئة هؤلاء الشهداء تكريما لهم ، هدية من الرب للعبد .... هدية نصر ورفع كرامة وأخذ بالثأر .................. الله أعلم من هم ( زملاءنا الشهداء - أم ملائكة على هيئتهم ) المهم انهم كان معنا بصورتهم واروحهم واجسادهم وهم يحاربون معنا لننتصر .

أفتخر يا مصرى ......... الله أكرمك بحرب اكتوبر المجيدة وعزك بنصرك فيها .
أفتخر يا مسلم ......... الله نصرك بانزال الحق والعدل على هيئة ملائكة لتأخذ حقك من اليهود أعداء الله .

حقا حرب اكتوبر المجيدة 73 فخر لكل المصريين كما انها فخر لكل المسلمين .
ولا تنسوا قول حبيب الله سيدنا محمد ( ص ) أتخذوا خير جنود الارض من المصريين
فهذه شهادة ووسام على صدر كل مصرى من سيد الخلق الذى لا ينطق عن الهوى
فأنما هو وحى يوحى ........................ ولله الحمد كثيرا على اننى مصريا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهداء يحاربون .......... قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسد الله .. وسيد الشهداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AhMeD fAThY lOvErS :: القسم الاجتماعى :: القصص والروايات-
انتقل الى: